الجمل والجبلي في اجتماع بالفيديو كونفرانس لمواجهة أنفلونزا الخنازير:

أكد د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم أنه تم اعتماد 40 مليون جنيه إضافية من صندوق دعم التعليم.. وستقوم هيئة الأبنية التعليمية بتوزيعها علي المحافظات لتصرف في إعداد وتجهيز المدارس.
أضاف الوزير في المؤتمر الذي عقده أمس عبر شبكة الفيديو كونفرانس وحضره د. حاتم الجبلي وزير الصحة أن مجالس الأمناء المشكلة من العام الماضي بالمدارس.. سيستمر بها العمل هذا العام ولن تجري انتخابات للآباء العام الدراسي الحالي.
قال د. الجمل إن المدرسة لديها 85% من المصروفات و100% من حصيلة الصيانة بالإضافة للأربعين مليونا التي سيتم توزيعها ليتم صرفها علي التجهيز والصيانة.
أوضح الوزير أن خطة كل مدرسة ستكون علي حدي وحسب ظروفها.. بمعني أن مدارس الفترة الواحدة سيتم تقسيمها علي فترتين.. والتي تعمل بنظام الفترتين ستعمل بنظام الثلاث أيام.
قال الوزير إن هناك تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم واتحاد الإذاعة والتليفزيون وسيبدأ في بث المواد التعليمية من خلال القنوات التعليمية الأربع.. وبالتالي في حالة الإغلاق الجزئي سيتمكن الطالب من متابعة دراسته.
طالب د. الجمل وكلاء وزارة التعليم بالمحافظات بتكليف مديري المدارس بتقليل أعداد الطلاب الموجودة بالحفلات والندوات والعمل بقدر الإمكان علي خفض أعداد التجمعات.. مؤكدا علي ضرورة الاستمرار في عقد الدورات التدريبية وتنمية الوعي بالنظافة الشخصية وبخاصة لطلاب مراحل التعليم الأولي.
قال الوزير: إنه لا مجال للمتابعة المكتبية مؤكدا علي المرور اليومي علي المدارس طوال الوقت وعدم الاكتفاء بالخطط الورقية ولكن أهم ما فيها المتابعة اليومية.
أضاف الوزير أن كل مرحلة سيتم دراستها تباعا وتأجيل الامتحانات لن يتم النظر له حاليا لأن أسبوع التأجيل في الدراسة يمكن تعويضه.. مشيرا إلي أنه في حالة حدوث متغيرات أخري سيتم ترحيل الخريطة الزمنية للعام الدراسي.
أشار الوزير إلي أن لجودة معناها أن هناك عددا من الساعات وأي عملية تأخير سيتم متابعتها بالكامل.
قال د. الجمل إن تأجيل الدراسة جاء فرصة للمراجعة والإعداد وتنفيذ خطة المحافظات لمواجهة المرض والتي سيتم مراجعتها مع المحافظين لضمان توافر الموارد البشرية والمالية اللازمة لها.
أكد الوزير علي أهمية المتابعة الجادة من خلال الوزارة والمديريات الصحية بالمحافظات للتأكد من المياه والصرف الصحي والصحة العامة بالمدرسة والتأكد من وصول الحقائب الإرشادية التي أعدتها وزارةالصحة والتأكد من وضع الملصقات بشكل واضح.
أضاف الوزير أن قطاع الكتب يقوم حاليا بطبع كتيبات خاصة بمرض أنفلونزا الخنازير تتضمن معلومات عنه وطرق الوقاية منه والعلاج سيتم توزيعها عي كل طالب مع بداية العام الدراسي.
أكد الوزير أن أول أسبوع بالدراسة للتوعية بالنسبة للعاملين بالمدرسة وأولياء الأمور من خلال مجالس الأمناء.
قال د. الجمل: إنه لابد من تحديد شخص واحد يتم التحدث معه فيما يتعلق بالمدرسة أو الإدارة أو المديرية.. مؤكدا علي ضرورة تطهير خزانات المياه الموجودة بالمدارس وتفريغها بصفة مستمرة تحت إشراف هيئة الصرف الصحي.
من جانبه أكد د. حاتم الجبلي وزير الصحة بعدم دفع الطفل الحامل للمرض بالشعور بأنه يحمل شيئا مخلا ومراعاة ظروفه النفسية.
أكد وزير الصحة ضرورة التعامل مع المرض بشفافية مطلقة وعدم إثارة الشائعات.. مؤكدا أهمية دور المعلمين في توعية الأهالي وحماية صحة أبنائنا ومساعدة المجتمع في تقليل حدوث الحالات.
رفض وزير الصحة فكرة عدم ذهاب التلاميذ للمدارس في أول أسبوع دراسة وتفضيل أولياء أمورهم بقاءهم في المنزل.. مشيرا إلي أنه ليس لهذا ضرورة وسيحدث خللا في النظام التعليمي.
قال د. الجبلي: إنه لن يسمح لمراكز الدروس الخصوصية باستغلال الموقف.. مشيرا إلي أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة مع أصحاب المراكز من قبل المحافظين.
قدم د. حاتم الجبلي وزير الصحة شرحا عمليا للمرض ونصح وكلاء الوزارة بتدريب المدرسين علي تعليم الطلاب علي "العطس بالكم" في حالة عدم وجود مناديل أو تواجدهم بالتجمعات أو المواصلات.
حذر وزير الصحة الأطباء قائلا في حالة ترديد الأطباء لمبررات واهية أو إرسالهم لأشخاص غير مؤهلين سيعرضون نفسهم للجزاء.
قال الوزير: إنه مسموح للطلاب باستخدام الكمامات.. ولكن لا داعي لاستخدام ذات السعر المرتفع وحتي لا يتعرضوا للاستغلال مطالبا الأسر باستخدام قماشة نظيفة غير مستغلة يوضع بينها قطن وتغسل وتكوي يوميا.
أوضح د. الجبلي أن هناك آلية من خلال التأمين الصحي للتأكد من الشخص المصاب ومنحه الإجازة.. مشيرا إلي أنهم يثقون في المعلمين.
أضاف الوزير أن الدول التي انتشر فيها غياب الموظفين بسبب المرض أصيبت بالخلل الاجتماعي والاقتصادي.
أكد الوزير أن نسب الغياب لن يتم حسابها في حالة الغياب الجماعي لانه في حالة اكتشاف حالة ايجابية أو مخالطة لحالة ايجابية سيتم اغلاق الفصل أو المدرسة وبالتالي مدة الغياب لن تكون محسوبة.
قال الوزير إن المرض بدأ يظهر له ملامح في الفترة الأخيرة ويختلف عن الانفلونزا الموسيمية.. مشيرا الي أن انتشاره سريع للغاية وبمعدل 4 آضعاف ويصيب الشباب أكثر من الكهول ويهاجم الرئة ونسبة وفياته لهذا السبب تسعة في الالف وبالنسبة لمصر 2 في الألف.
قال الوزير إن لا أحد يستطيع أن يتوقع التطورات في المستقبل وكل الاجراءات الاحترازية سببها الخوف من التحول المفاجيء.
اضاف د. الجبلي أن افضل علاج بقاء المريض في المنزل بغرفة منعزلة لمدة 7 أيام.. مشيراً إلي أنه خصص المستشفيات العامة لعلاج انفلونزا الخنازير ومستشفيات الصدر لاستقبال حالات انفلونزا الطيور.
قال الوزير إنه تم طباعة 30 ألف حقيبة لتوزيعها علي المدارس وجاري طباعة 20 ألف اخري حتي تكفي ال 39 الف مدرسة الموجودة بكافة انحاء الجمهورية.
أضاف الوزير أن الحقيبة تتضمن كتيبات ولصقات وسي دي.. وطالب الوزير المدرسين بغسل يديهم عقب كل حصة وتعويد الطلاب علي ذلك.
نصح الوزير أولياء الأمور باعطاء ابنائهم صابونة بداخل حافظة بلاستيك يستخدمها عقب كل حصة أو في الفسح.
قال الوزير إن هذا الفيروس ينشط في الشتاء ونتوقع ازدياد الحالات في النصف الثاني من ديسمبر ثم يناير وفبراير.. مشيرا الي انه سيصل خلال شهر اكتوبر 80 ألف جرعة من الطعوم والموجود الحالي 5 ملايين جرعة.
اضاف الوزير بأنه لن يسمح باجراء الطعوم في الفترة الحالية بصورة جماعية لانه لا يعرف الاثر الجانبي لتناولها.. مشيرا إلي انه حريص جدا علي شراء الطعم ولكن البداية التأكد من صلاحيته.
طالب د. الجبلي المحافظين بتطبيق تجربة عادل لبيب محافظ الاسكندرية باستخدام اطباء الامتياز بالمستشفيات الجامعية في المرور علي المدارس يوميا.. مشيرا الي أنه سيتم التعاقد مع معامل الست جامعات وسيصرح لها بالتحليل واخذ العينات.
من جانبهم قدم مديرو المديريات التعليمية سيناريوهات واستراتيجيات مواجهة ازمة انفلونزا الخنازير خلال اللقاء.
أكدت سلوي أمين وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم علي أن هناك تنسيقا كاملا ما بين المديرية والصحة بصفة مستمرة مشيرة الي أنه تم تدريب مديري العموم والمدارس ومديري الإدارات التعليمية علي كيفية اكتشاف المرض والتعامل معه.
أضاف انه تم تشكيل لجان للطواريء علي مستوي المدارس والإدارات والمديرية وتم الاتصال بالاجهزة المعنية الصحة والتضامن الاجتماعي وعمل غرف عمليات لمواجهة أي حالات اصابة.
أشارت الي انه تم تخصيص استراحة بكل مدرسة ولجنة تسمي الحماية والسيطرة ومتابعة من المنسق ومدير المدرسة ومسئول مجلس الآباء والأمناء وهي مسئولية تضامنية للسيطرة علي المرض.
قالت إنه تم اتخاذ اجراءات لمواجهة ارتفاع الكثافة ومنعا للزحام وانتشار العدوي باستغلال كل الفراغات والتنسيق مع الابنية التعليمية وألا يزيد العدد في كل فصل علي 40 طالبا وسنصل بها الي 30 طالبا رغم أنه لا توجد لدينا كثافات ضخمة.
اضافت انه سيتم توحيد مواعيد الدخول والخروج للطلاب وعدم الخروج دفعة واحدة مع وجود أكثر من فترة للفسحة بحيث لا تكون موحدة فضلا عن الاجتماعات مع مجالس الآباء والأمناء للتوعية وتستمر حتي الليل.
القاهرة
أوضح مدحت مسعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة إنه تم مراعاة نوعيات التعليم الخاص والأزهر ضمن خطة المديرية وتم توزيع اسم الطبيب المسئول عن كل مدرسة ورقم تليفونه والمسئولين عنه اذا تعذر العثور علي الطبيب.
اضاف انه بالنسبة لخزانات المياه فقد تم الاتفاق مع شركة مياه القاهرة واعطائها جميع عناوين المدارس لتنظيفها مجانا.
واعترف د. عصام أنور مدير التأمين الصحي بالقاهرة بأن 85% من المدارس لا يوجد بها عيادات طبية مشيرا الي أن هناك فرصة متاحة لاستكمال التجهيزات الفنية وزيادة الوعي الصحي للمدارس مع استغلال التكنولوجيا في نقل المعلومات والمحاضرات.
تساءل لماذا لا يتم تخصيص ميزانية لمكافأة الأطباء وتحفيزهم لمواجهة أزمة وباء الأنفلونزا؟!!
الشرقية
أكد وكيل الوزارة بالشرقية أنه تم اعداد خطة علي مستوي المديرية واجتماعات دورية مع المحافظة وتم الاتفاق علي أن يكون مجلس أمناء كل مدرسة هو العين التي تنظر وتتابع المدرسة من ناحية النظافة داخل وخارج المدرسة والتأكد من مصادر مياه الشرب وتنظيف دورات المياه واستخدام الصابون والمطهرات.
قال إن رئيس مجلس كل مدينة عليه مسئولية تكوين لجنة متابعة مع مجلس أمناء المدرسة مع مدير عام الادارة والمتابعة مشيرا الي اجراء ندوات توعية واذاعة مدرسية وملصقات وتدريب لكوادر البيئة السكانية في الادارة عن طريق وزارة الصحة وتشكيل فرق للتدريب لمواجهة اخطار المرض.
اشار إلي أنه يتم تكوين لجنة داخل كل مدرسة ووجود منسق مع مدير المدرسة وزائرة صحية وطبيب دائم وعزل أي طالب يشتبه في اصابته.
اضاف أنه تم توفير سيارات لنقل المصابين للتصدي عند حدوث جائحة ويتم تخصيص مدرستين في كل ادارة لاستخدامها كمستشفي ولجنة أزمات في كل ادارة كغرفة عمليات مع توزيع المنشورات التي تحتمل تنبيهات للطلاب لتوعيتهن بطرق الوقاية بأخطار المرض.
قال انه تم دراسة تجهيز كل مدرسة علي حدة مشيرا إلي أن هناك مدارس بها عجز كبير في هيئة التدريس وسيتم تقسيم مدارس الفترة الواحدة الي فترتين ومدارس الفترتين ستكون دراسة ثلاثة ايام فقط في الاسبوع