عظماء الاسلام (21)سلمان الفارسى

سلمان الفارسى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* من قرية جى بأصبهان فى بلاد فارس .
* كان قاطن النار التى يعبدها الفرس أى الذى يشعلها ومر ذات يوم على كنيسة للنصارى فأعجب بصلاتهم فحبسه أبوه ، ومر عليه ركب من النصارى فذهب معهم إلى الشام وأقام عند أسقف وهو رجل سوء يجمع الصدقات لنفسه بدل أن يعطيها للفقراء فتركه لأسقف آخر وهو رجل خير أحبه وأقام عنده فلما حضرته الوفاة أخبر سليمان أنه ليس أحد على ما هو عليه إلا رجل بالموصل فتوجه إليه سلمان وأقام عنده فلما حضرته الوفاة أخبره أنه سيبعث نبى فى هذا الزمان وأوصاه أن يتبعه فإنه سيهاجر إلى أرض ذات نخل بين جرتين ومن آياته أنه لا يأكل الصدقة ويقبل الهدية وإن بين كتفية خاتم النبوة .
* ومر عليه أقوام من العرب قالوا أن أوصاف هذه الأرض عندهم وعرض عليهم أن يحملوه إليها ويعطيهم بقراته وغنمه فوافقوا وعندما وصلوا إلى وادى القرى باعوه ليهودى من بنى قريظة .
* أتته الأنباء بظهور النبى المنتظر وهجرته إلى هذا المكان وذلك من خلال حديث بين اليهودى الذى اشتراه وبين رجل آخر ، وفى المساء ذهب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقدم له طعامًا قال إنه صدقة فلم يأكل النبى وأكل أصحابه ثم أتاه بطعام قال أنه هدية فأكل منها وأكل أصحابه وذات يوم رأى بين كتفيه خاتم النبوة فلما رأى أن علامات النبوة فيه وأنه لا يأكل الصدقة ويقبل الهدية وبين كتفيه خاتم النبوة فأسلم وحكى للرسول قصته .
* حال الرق بينه وبين شهود بدر وأحد .
* نصحه الرسول بمكاتبة سيده فكاتبه وعاونه الصحابة حتى تحرر .
* شهد غزوة الخندق وكان صاحب اقتراح حفر الخندق مستفيدًا فى ذلك بخبرته فى حروب الفرس ففوجىء العرب بهذا الخندق .
* عرف بأنه : " الباحث عن الحقيقة " .
* أخذ على الصحابى أبى الدرداء امتناعه عن زوجته وتفرغه لقيام الليل وصيام النهار ، فقال له سلمان : " إن لعينيك عليك حقًا ، وإن لأهلك عليك حقًا ، صم وأفطر وصل ونم " فبلغ ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : لقد أشبع سليمان علمًا .
* يوم الخندق قال المهاجرون : " سلمان منا ، وقال الأنصار : سلمان منا ، فناداهم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : سلمان منا آل البيت .
* قال عنه على بن أبى طالب : " من لكم بمثل لقمان الحكيم ؟ آوتى العلم الأول والعلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر وكان بحرًا لا ينزف " .
* كان يصنع الخوص ويبيعها ويتصدق بعطاءه الوفير من بيت المال .
* قال يومًا : " إن استطعت أن تأكل التراب ولا تكونن أميرًا على اثنين فافعل " .
* بكى وسعد يزوره فى مرضه فقال له عن سبب بكاءه : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب ، وهأنذا حولى هذه الأساور " فنظر سعد حوله فإذا حوله جفنة ومطهره .
* عندما كان أميرًا على المدائن لقى رجلاً قادمًا من الشام يحمل تمرًا وتينًا أمره يحمله عنه فحمله ولما اكتشف أن سلمان أمير المدائن اعتذر له .
* توفى سلمان فى خلافة عثمان ابن عفان ( رضى الله عنه ) .